سيارة ...بيك أب ....

لا يألف مجتمعنا الشرقي تلك الوضعية ولا يضع لها مبرراتها

فهو لا يرىالا ما هو امام عينيه ولا يهمه ما يكمن خلف الكواليس ..

مع سبق غريب بعض الشيء في حياتي تجربتي اليوم

في سياقة سيارة بيك اب لأنني لا املك غيرها امامي

و ما باليد حيلة ولا وسيلة أخرى

لتعلم السياقة سواها هي و زوج اختي الذي حاول كذا مرة

ان يعلمني فما كان منه الا ان تترتفع اصواته مع صوت ضحكات اختي

و ما كان منه الا ان يلعن اليوم الذي حاول فيه ان يعلمني

و بالنهاية :"الله يساعد المدربين عليكم "

للعلم انها اول المحاولات و بالرغم من ذلك لن تكون آخرها ...

ما زلت في مشوار التدريب والذي دفعني لهذه التجربة

هو ان فرصة التدريب في وطننا الغالي اصبحت كالحلم

و مع اني حصلت عليها مؤخرا الا ان زحمة المدربين

مع هذا الكم من المتدربين تجعل فرصتي في التعلم كل 10 الى 11 يوم

و" انتظر يا كديش لينبت الحشيش "

فلذا ما كانت هناك وسيلة للتعلم سوى ان اتدرب من قبل

زوج اختي و ان اتحمل ضحكات اختي وخوفها و تهديدها

انها سوف لن تعيدها مرة أخرى حتى اتمكن من السياقة

ولا يذهب ما تعلمته هدرا ..

بالنهاية كان موقف لا احسد عليه حينما جعلت السيارة

في محلك سر بين كثبان الرمل و رغم تهديدات زوج اختي

انه لن -يعودها و يعلمني - الا انه استسلم للأمر الواقع

و عاود تدريبي و عاودت اختي بالضحك مجددا

على سياقتي الغريبة و التي تنتقي المطبات بينما تترك الشارع الآمن ..

بوابة الخيال