ماذا لو عاد الحلم القديم ؟!
انه يسقط مستأذنا تلك العيون التي كانت تتمناه يوما و وددتُ لو عدت طفلة كما كنت لأمسك به واطير معه ..
عاد اليوم متأرجحا بين الغيوم .. ملونا ناثرا بلونات الفرح على الأبنية الرمادية طارقا باب قلبي في هدوء..
اقفز لأطاله و هو ينزل تدريجيا الى كفي التي ما عادت كفي ..
و ما عادت الطفلة ذات الجدائل تنتظره .. فهي الآن امرأة يحملها
الشغف الى لمساته البريئة و كفها اصبحت كبيرة لتسعه بأكمله فما عاد يفر من يديها الصغيرتين و تتمنى لو عادت تلك الطفلة لتنظر كم جميلة هي الأحلام حينما نلامسها ..
الشغف الى لمساته البريئة و كفها اصبحت كبيرة لتسعه بأكمله فما عاد يفر من يديها الصغيرتين و تتمنى لو عادت تلك الطفلة لتنظر كم جميلة هي الأحلام حينما نلامسها ..
و كم مملة هي الحياة التي لا احلام فيها ..
و حتى يعود ابي .. و ابتسامة عينيه تضمني بين اجفانه فأجد نفسي في كون واسع يملأه الحب...!
و اتمنى ان لا ارجع الى هذا العالم و لكنني افاجأ اني ما زلت هنا اسير وحدي وبين كفي حلم ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق