ولكن ذلك هو الواقع
المشكلة أنها مؤسسة تعليمية وتربوية
ولكن كيف تكون كذلك وهي تقوم بإهانة استاتذتها الذين هم عماد هذه المؤسسة فأين حق الأستاذ
الذي يمضي وقتا طويلا في التحضير حتى يوصل المعلومة بالشكل الصحيح للطالب فأن تذمر احد الطلاب اصبح هذا الاستاذ دون المستوى رغم شهادة الكثير من الطلاب بحقه فأن طالب واحد يكفي للحكم عليه بأنه دون المستوى
والمشكلة في المؤسسات الربحية لايهمها مدى الاستفادة الذي يجنيها الطالب من الدراسة
بقدر ما يهمها المال فتسعى لتحقيق رغبات الطلاب
حتى تتحقق له الفائدة الربحية على حساب الطالب
الذي قد يخرج من الكورس الدراسي غير واعي
لأساسيات هذا المقرر
وقد يكون اجتيازه للامتحان على سبيل
الدراسة المسبقة لاجوبة الأسئلة
دون فهمها حتى
من المؤسف ان يكون هذا واقع معظم المؤسسات التعليمية فأين الوزارات الحكومية من ذلك
و من المستهجن ان يكون المدرس
هدفا سهلا لتحقيق رغبات المؤسسة التعليمية
بدون أي رادع أو وازع ديني و أخلاقي
0 التعليقات:
إرسال تعليق