لترسم لي حظا كما ينبغي للآخرين
اول لحظة تلقيت فيها هاتف مقابلة العمل كانت
لحظة قد نسيت فيها موضوع العمل أساسا بعد
مضي ما يقارب الثلاث سنوات بدون أي بادرة أمل
الراتب زهيد لايهم
أريد أن اعمل لحصد ثمرة خمس سنوات من الكفاح
المتواصل
ستكون فترة تجربة
لا يهم الأهم أن احصل على فرصة لأثبت كفائتي
وهاهي ذي قائمة التنازلات المعهودة
البعض منا قد يعمل لثمان ساعات متواصلة لحصد الخبرة المتوقع أنها تثبت كفائته
فهذه التنازلات لا تعد شيء ممكن بالنسبة لكثيرين
ممن دمرتهم البطالة و وقعوا في فخ الاستغلالين
مع بداية مشواره المهني
لا أخفي عليكم قد تعطي قائمة التنازلات تلك
انطباعا سلبيا عند رب العمل
فكن حذرا و قارئا جيدا لتلك الانطباعات
للوهلة الأولى كل ما تريده هو العمل أو بالأحرى الفرصة
و بعد مدة ستكتشف انك ما كنت سوى فرصة
و بداية لاستغلال آخرين يحملون نفس طموحك و احتياجك
لحظات وأصبحت شخص عامل براتب زهيد
لم يكن معي من هم بنفس التخصص حتى لحصد الخبرات
فكان الاعتماد على النفس كليا
اذكر اول راتب لي حينما عملت بدوام كمتدربة
كانت لحظة لا تنسى بددته باليوم الأول
لانه لا يتجاوز الاربعون
دينارا !
0 التعليقات:
إرسال تعليق