المكان الحزين

by السبت, يوليو 18, 2009 0 التعليقات





حمائم لم تجد مكان ترسو عليه
دائما كانت تحلم بالبعيد الغائب
حتى اصبحت غائبة

تاهت في فروع الدنيا فذبلت اوراقها و تناهت الى حيث
يسكن الخريف ..
وحده المكان يشهد هذا الحزن .. يأن بوجع من فارقوه يهذي .. تموت الوانه يصبح مخذولا و مهزوم ..الضحكات التي كانت تعلو بجواره اصبح يسكنها الصمت و تلفها اكفان الموت ...
يزاوره الهواء و تعلم الريح جيدا انها لن تستطيع ان تمر عليه العام المقبل بدون قبلة الوداع الأخيرة تضعها على انقاضه ليصبح هذا المكان لأناس آخرين .. وجدت نفسي اعود اليه مرة أخرى من غير ارادة اتفحص تلك الجلسات الغائبة والطاولات التي غادرت اطباقها و الكؤوس الفارغة ..
لم تكن تلك هي الوحدة بمقدار ما كان هو الحزن ..

جناح الشمس

Developer

Cras justo odio, dapibus ac facilisis in, egestas eget quam. Curabitur blandit tempus porttitor. Vivamus sagittis lacus vel augue laoreet rutrum faucibus dolor auctor.

0 التعليقات:

إرسال تعليق